صحيفة نيويورك تايمز،
نشرت الصحيفة رسما كارتونيا يعبر عن ندم الأمريكان على غزو العراق عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
الرسم يظهر أحد مسلحي الجماعة الإسلامية في العراق وبلاد الشام “داعش” رافعا العلم الأسود للجماعة وبجانبه لافتة مكتوبا عليها “الخلافة الإسلامية”، وفي الخلفية الرئيسان الأمريكيان الحالى باراك أوباما وسلفه السابق جورج دبليو بوش.
لكن المفارقة أن الرئيس السابق يندم على غزوه للعراق والذى آل إلى الفوضى وسيطرة الميلشيات المتطرفة على البلاد إذ لسان حاله يقول: “ليتنى ما ذهبت إلى العراق”، فيما يقول أوباما: “ليتنى ذهبت إلى سوريا”، والرأى الأخير هو لسان حال الكثير من الساسة الأمريكيين الذين يعتقدون أن التدخل في سوريا من شأنه أن يقضى على الجماعات الإسلامية ويسقط الرئيس بشار الأسد لصالح المعارضة المعتدلة، وفقا لوكالات.
الرسم الذى تنشره صحيفة نيويورك تايمز يحمل الكثير من المعانى المتضاربة، فربما لم يتعلم الرئيس الحالى الدرس من الرئيس السابق، حتى إن التدخل العسكرى لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا آل بالبلاد إلى وضعه شبيه بالعراق حيث تسيطر الميليشيات الإسلامية المسلحة على البلاد في ظل حكومة ضعيفة. لكنه من جانب آخر يشير إلى الرغبة في التدخل العسكرى بسوريا.