سلطت صحيفة موالية للنظام الضوء على ظواهر غير أخلاقية باتت منتشرة في مناطق العاصمة السورية دمشق .
ذكرت صحيفة تشرين في تقريرها أمس الثلاثاء أن ظواهر غير أخلاقية أصبحت منتشرة بكثرة في أحياء المدينة.
وتبين ذلك من خلال جولة قام بها فريق لرصد حالات التشرد والتسول الذي فوجئ بتلك الظواهر التي يقوم بها بعض الشبان في حديقة المرجة الكبيرة وسط دمشق .
وبحسب المصدر ؛ وخلال جولة مسائية لفريقه كان هناك 13 شاباً بحالة سكر شديد داخل الحديقة التي سبق أن كانت مركزاً كبيراً للمشردين قبل أن يتم إخلاءها لتتحول فيما بعد بؤرة للدعارة وارتكاب أعمال منافية للحشمة.
واعتبرت رئيسة فريق الرصد التابع للنظام من خلال جولة فريقها أن المحافظة مسؤولة عن انتشار مثل هذه الظواهر التي باتت شائعة بشكل كبير في الأحياء ولم تكلف المحافظة نفسها بتنظيم دوريات لقمع مثل هذه الظواهر رغم كثرتها .
مضيفة : أنه في كل مرة يوضع أمثال هؤلاء في السجون ليتم إخلاء سبيلهم بعد ستة أشهر من الاعتقال ليعودوا لممارسة مهنة التسول ومن ثم القيام بأفعال مخلة بالآداب .
و كانت دمشق قد تصدرت المدن السورية في الإصابة بمرض الإيدز و ذلك بحسب إحصائية عن المكتب الصحفي التابع لوزارة صحة النظام الذي صدر مؤخراً ، و بحسب المصدر نجم عنه 70% من الإصابات عن العلاقات الجنسية غير الشرعية والمخدرات التي باتت منتشرة فيها سيما وأنه تم الإعلان على مدى الأشهر القليلة الماضية عن اكتشاف شبكات دعارة منتشرة تديرها شخصيات مقربة من النظام بالإضافة للفنانين وشخصيات اجتماعية.
المركز الصحفي السوري