تكهنت صحيفة لبنانية موالية لنظام بشار الأسد أن تشهد ساحة الجنوب السوري “معارك طاحنة”، خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى “نية الدول الداعمة للمعارضة إسقاط مواقع النظام ومدينة درعا”.
ونوهت صحيفة “الأخبار” إلى إمكانية استنساخ تجربة جيش الفتح في إدلب، وتطبيقها في محافظة درعا، مضيفة: “تشير معطيات الميدان في درعا والقنيطرة إلى أن الأيام المقبلة تحمل معارك طاحنة على جبهات الجنوب، أبرزها تحضير النصرة وفصائل الموك للهجوم على مقرّ اللواء 52 الاستراتيجي في بلدة الحراك، شرق أوتوستراد درعا ــ دمشق. وعلى لائحة أهداف مسلحي الجنوب بعد اللواء 52، الهجوم على حيي درعا المحطّة والمنشية والمربّع الأمني داخل مدينة درعا لإسقاط كامل المدينة”.
ونقلت الصحيفة عمن سمتها “مصادر أمنية سورية” تأكيدها أن “عددا كبيرا من المسلحين الذين يخضعون لدورات تدريبية في معسكرات أردنية وسعودية على أيدي مدرّبين أميركيين، سُحبوا قبل انتهاء تدريباتهم للقتال في جبهات الشمال، وتحديداً في معركة مدينة إدلب، بالإضافة إلى نقل كمٍّ من الصواريخ الموجّهة المخصصة للجبهة الجنوبية إلى الشمال”.
وتابعت المصادر: “في الأسبوعين الأخيرين، أُدخل نحو ألف مسلّح من مراكز التدريب السعودية والأردنية إلى الجنوب السوري على دفعتين، آخرها كان قبل ثلاثة أيام، حيث وصل إلى مقارّ المسلحين في شرق درعا أكثر من 500 مسلح”. موضحة أن “الفاتورة المالية والتسليحية المخصصة لمعركة اللواء 52 قد وصلت إلى المسلحين من (الموك).. وإشارات التحضيرات تؤكّد بدء الهجوم في أقرب فرصة”.
المصدر: زمان الوصل