أعلنت صحيفة الوطن المحلية بمعاقل النظام الأربعاء 30 حزيران /يونيو، عن هدنة في منطقة إدلب التي تعرضت في الأسابيع الأخيرة الماضية لحملة قصف عنيف، موقعة 35 شهيد وأكثر من 70 جريح بحسب إحصائية فريق الدفاع المدني.
ونقلا عن المصدر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في إدلب، والمقرر أن يستمر مدة 72 ساعة قابلة للتمديد، جاء بموجب تفاهمات تركية روسية.
مشيرة أن الروس سيلتزمون بوقف إطلاق النار المعلن ضمن المهلة، بالمقابل أبلغ الأتراك فصائل المعارضة بدخول الاتفاق حيز التنفيذ.
ونقلا عن موقع العربي الجديد، أن ضباط بقوات النظام عمموا عبر الأجهزة اللاسلكية لعناصر المدفعية المنتشرين في معسكرات النظام، التي تستهدف المدن والبلدات في المحرر بالالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع الأتراك لمدة 72 ساعة.
وبحسب نشطاء، شهد ريف إدلب لليوم الثاني خلال ساعات صباح هذا اليوم، هدوءا نسبيا، باستثناء بعض الخروقات في ريف حماة الغربي وجبل الزاوية، قبل أن تجدد قوات النظام في ساعات ظهر اليوم، حملة القصف العسكرية على قرى وبلدات الفطيرة، فليفل، سفوهن، سان، مجدليا، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي.
تبعها تجديد فصائل الفتح المبين استهداف معسكر جورين لليوم الثاني، ردا على الخروقات، بعد يوم من إعلان تداول مصرع ضابط قيادي بالفرقة 25 مقرب من سهيل الحسن وثلاثة من مرافقيه وتدمير سيارتهم باستهداف جورين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع