وضعت إحدى الصحف الفرنسية أمس الثلاثاء 17 آب/أغسطس, لوحة كاريكاتيرية على غلافها لمّحت فيها إلى أنّ داعم ميسي وطالبان واحد.
نشرت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية غلافاً جديداً يحتوي على رسمة كاريكاتيرية ألمحت من خلالها أنّ الدولة المالكة لنادي باريس سانجيرمان الفرنسي الذي اشترى اللاعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” هي ذاتها التي تدعم حركة طالبان التي استولت على مقاليد الحكم في أفغانستان مؤخراً.
فيما لاقت تلك اللوحة الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحيفة انتقادات واسعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي, فغرّد حساب باسم “Loutfi ou” رداً على الصحيفة قائلاً: “هذا يعتبر استفزاز لنجم عالمي مثل ميسي ومقارنته بالظلامية, لم يعد هناك احترام في هذه الصحف”.
وغرّد حساب باسم “bolkabolka” قائلاً: “يالها من خيبة أمل, هذا عدم احترام تام وإثارة الكراهية ضد ناد عريق ولاعب مميز” وأضاف قائلاً: “يا له من عار, سألغي اشتراكي في الصحيفة حالاً”.
وفي المقابل حاول بعض المغرّدين التبرير للصحيفة بتفسير الحادثة من وجهة نظرهم بأنّ ما تعنيه الصحيفة هو أنه عند شراء قميص باريس سان جيرمان, بما في ذلك قميص “ميسي” الذي يباع كثيراً, فهذا يعتبر بمثابة تبرع لقطر التي تدعم حركة طالبان.
وفي ذات السياق, تفاوتت الآراء حول صفقة انتقال “ميسي” إلى باريس سان جيرمان ما بين مؤيّد لها كأي صفقة أخرى, وبين رافض يعتبر أنّ مبادئ الرياضة وكرة القدم تغيرت واصبح المال هو الأساس حتى في الرياضة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع