أكد الإعلام الروسي على سعي رؤساء تركيا، وروسيا، وإيران، في إيجاد حل للوضع في سورية وسيناقش رؤساء دول “أستانا” المسألة السورية بشكل موسع وخاصة إدلب وشرق الفرات.
ترجم المركز الصحفي مقالة لصحيفة “إيزفيستيا” الروسية وجاء فيها أن اجتماع رؤساء الدول الضامنة اليوم “أستانة” في “أنقرة” يمكن أن يكون حافزاً لتطبيع الحالة في سورية فالسياسيون والخبراء الروس الذين صرحوا لوكالة “إيزفيستيا” الروسية أكدوا أن قادة روسيا وإيران وتركيا سيناقشون اليوم سبل مكافحة التهديدات لمصالحهم، فضلا عن تحديد خطوات أخرى للتوصل إلى تسوية سياسية في سورية.
وأكدت الصحيفة أن من المواضيع الرئيسية للمؤتمر مناقشة الحالة في إدلب، وشمال شرق سورية، وقال مساعد الرئيس الروسي “يوري أشاكوف” لا تزال هذه المناطق تشكل بؤر عدم الاستقرار الرئيسية، حيث أن أكبر عدد من المقاتلين لا يزال يتركز هنا”.
وقالت الصحيفة: “موقف موسكو هو أنه من غير الممكن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة إلا من خلال استعادة سيادة البلاد وسلامة أراضيها، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية “فلاديمير دزهبري” قال: “في مقابلة مع صحيفة ازفستيا ” “من الضروري تحييد المتشددين الذين يتحصنون في إدلب وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.”
وأضاف “ويجب أن نجد حلاً لهذه المشكلة مع إيران وتركيا. وعموماً، يشكل وجود الإرهابيين تهديدا مباشراً للمنطقة بأسرها”.
وأشارت الصحيفة إلى المشكلة الرئيسة وهي “اللجنة الدستورية” وتم مناقشتها خلال الاجتماع الأخير “فلاديمير بوتين” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في “سوتشي” وقال النائب بحسب الصحيفة ” ومن المحتمل أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن إنشاء لجنة دستورية لوضع قانون أساسي جديد لسورية قد يكون هذا الثاني نتيجة ملموسة لأستانا بعد قرار إنشاء مناطق آمنة لخفض التصعيد في مايو 2017.
ترجمة المركز الصحفي السوري