السفارة الايطالية في دمشق قريباً، مشيرة
في الإطار ذاته إلى أن “الحركة الايطالية كما يراها مصدر آخر واسع الاطلاع، تتبنى مقاربة اللا مواجهة والرهان على اقتراح حلب أولاً، لتكون مدخلاً لتسوية أوسع لاحقاً، تقتضي حتماً في سبيل إنجاحها، التواصل العلني مع أطراف الحرب كافة، تماماً مثلما تفعل موسكو والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا”.
الصحيفة أضافت أن مصدراً في وزارة الخارجية الايطالية، قال عشية الاجتماع المقرر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن خطة حلب ستكون بمثابة “مختبر للحوار” بين السوريين على الأرض، وتفتح الطريق أمام إنجاح أي عملية سياسية أكثر اتساعاً قد تنتج عنها على مستوى المشهد السوري ككل”.
فيما يتعلق بايطاليا، أكد المصدر أن ما ترغب به بلاده هو “جنيف 1″، إلا أنه استطرد قائلاً: “لكن كيف، وهي وصفة لم تلق قبولاً يكتب لها النجاح منذ أكثر من عامين بسبب إشكاليات التدخل الفظ بالنسبة للروس في مصير الرئاسة السورية وصلاحياتها”، وتابع: “نريد الآن جنيف واحد، مع تعديل في كيفية تطبيقه، هناك واقع على الأرض ونحن ندرك ذلك ويجب أخذه في الاعتبار،لكن هناك معايير حددها جنيف واحد يمكن تحقيقها، وإنما من دون تقييد حركة دي ميستورا”.
المصدر: السورية نت