كشفت صحيفة يني شفق التركية أن جهات خليجية وراء سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات في فصائل المعارضة في السنوات الماضية من بينهم قيادات حركة أحرار الشام صيف عام 2014.
وكشفت صحيفة يني شفق التركية عن ضلوع الاستخبارات الإماراتية في استهداف قيادات حركة أحرار الشام صيف عام 2014 من خلال تمرير معلومات لنظام الأسد عن اجتماع لقادة الحركة في ريف إدلب الشمالي بحضور قائدها العام حسان عبود و 30 عضوا بالقيادة العامة ومجلس الشورى ليتم تصفيتهم اثر انفجار في المبنى المتواجدين داخله مضيفة أن قرار تصفيتهم بتواطؤ إماراتي كان الهدف منه خدمة للولايات المتحدة الأميركية أكثر منها لنظام الأسد على اعتبار أن موقف الحركة كان واضح من دور واشنطن في تأجيج الصراع ورفض تزويد الثوار بأسلحة متطورة التي من شأنها اسقاط النظام.
وعزى المصدر وقوف جهات دولية وراء عملية الاغتيال إلى وجود مخطط أميركي يهدف لإضعاف الحركة على اعتبارها كانت إحدى أقوى الفصائل العسكرية المناهضة لنظام الأسد في تلك الفترة من جهة وسعي واشنطن لتشكيل قوى تعمل لصالحها وتتوسع على حساب الثوار في مناطق الشمال السوري من جهة أخرى المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية.
على اعتبار أن الحركة كانت رأس حربة في قيادة العمليات العسكرية ضد النظام في عدة مناطق وسيطرتها على مطار تفنتاز كما كان لها دور في استعادة معسكر وادي الضيف ووضع خطة لتقدم قوات النظام نحو اللاذقية عبر محور إدلب –جسرالشغور وفي حال نجاح الخطة كان سيفقد النظام العاصمة المعنوية لنظامه.
وفي ظروف غامضة استهدف تفجير اجتماع لقادة حركة أحرار الشام بتاريخ 9\9\2014 في منطقة رام حمادن في ريف إدلب الشمالي أدى لارتقاء قائدها العام حسان عبود و 30 من قادة الحركة .
المركز الصحفي السوري