الصحيفة الإماراتية تقول إن إدعاء اختطاف ثلاثة مستوطنين وتحميل “حماس” المسؤولية منذ اللحظة الأولى من دون وجود أي دليل ملموس على عملية الاختطاف أو على الجهة التي تم تحميلها المسؤولية كان يقصد منه تقويض المصالحة بالقوة والعدوان طالما لم تصغ الأطراف الفلسطينية لتهديداتها وتعود إلى حالة الانقسام والتشرذم التي تعتبر أفضل وصفة “إسرائيلية” لبلوغ أهدافها ومراميها من خلال تحطيم العمود الفقري للقضية الفلسطينية المتمثل بوحدة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخليج في ختام افتتاحيتها أن حملات المداهمة الواسعة التي شملت كل الضفة الغربية المحتلة وطالت مئات الناشطين والاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة ومواجهة التظاهرات السلمية بالرصاص وسقوط شهداء خلال فترة ادعاء اختفاء الثلاثة وبعد إعلان العثور على جثثهم تدل على مخططات إسرائيلية مسبقة تدخل في صلب الهدف الإسرائيلي المتمثل بضرب أي حراك فلسطيني يمهد لانتفاضة ثالثة تواجه الاحتلال وتضع القضية على المسار الصحيح.