تعود من جديد إلى الاذهان المجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في القرن الماضي ضد المدنيين الفلسطينيين في قرية دير ياسين من قبل صحيفة هآرتس.
نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحقيق حول مجزرة “دير ياسين” مما اثار صدمة و غضب شديدة لدى الكثيرين وذلك لفظاعة التنكيل والتعامل مع جثث من سقط في تلك المجزرة البشعة في القرن الماضي.
وقالت الصحيفة أن المعلومات جاءت على لسان بعض مرتكبي المجزرة، وذلك في مقابلة خاصة أجرتها قبل سنوات المخرجة الإسرائيلية، نيتع شوشاني، التي سعت إلى القيام بتحقيق تاريخي حول المجزرة.
وإحدى الشهادات الموثقة كانت على لسان شخص يدعى بن تسون كوهن، من عصابة “إيتسيل”، قال فيها: “لو كان هناك 3 أو 4 مذابح على غرار ما حصل في دير ياسين، لما تبقى عربي واحد في البلاد.
ومن المعروف ان الكيان الاسرائيلي اسس كيانهم على مجموعة من المجازر بحق الفلسطينين راح ضحيتها الالاف من الشهداء وملايين المهجرين خارج بلدهم بدعم وتأييد الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا.
مجزرة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 9 نيسان عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن.
المركز الصحفي السوري