غادر صحفي عمله الإعلامي في جريدة رسمية تابعة للنظام، نتيجة سياسة النظام، التي تقيد حرية العمل الصحفي في انتقاد مؤسسات ومسؤولي حكومة النظام، حسب قوله.
نشر أمين سر اتحاد الصحفيين بحكومة النظام، يونس خلف على صفحته الشخصية “فيس بوك” أمس، أنه اضطر لمغادرة الصحيفة الرسمية الثورة، بسبب القيود التي منعته من نشر مواده، بذريعة الضوابط القانونية والإدارية، التي تقلص حرية الصحفي، لدى وصوله سن التقاعد، واصفا تلك القوانين بأنها أخطر عقاب يناله الصحفي.
وأوضح خلف أن قراره أتى عندما أراد كتابة مادة حول قضايا الفساد والتقاعد وسرقة مخزونات القمح المرمية في العراء، ليأتيه الرد من الصحيفة بعدم قبول النشر لأنه أصبح خارج الملاك، ولم يعد محرراً، وفق المصدر.
الجدير بالذكر أن مؤتمراً للصحفيين انعقد بدمشق قبل أيام، وحمل عنوان “الأمل بالشفافية”، مع وعود من نقيب الصحفيين بتوفير حرية الصحافة وعدم ملاحقة الصحفيين، بالتزامن مع إصدار حكومة النظام قانوناً يجرم النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت تهم “النيل من عزيمة النظام”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع