تعرض صحفي إلى اعتداءات من وحدات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال تغطية الاحتجاجات الرافضة للمناهج في المنطقة الشرقية.
قال الإعلامي المقرب من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إيفان حسيب في منشور على صفحته فيسبوك اليوم الأربعاء، أنه تعرض للضرب من قبل 10 أشخاص تابعين للشبيبة الثورية المنطوية تحت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أثناء أداء مهامه الصحفية في تغطية الوقفة الاحتجاجية الرافضة لقرار إلغاء تدريس المناهج التابعة لحكومة النظام.
وتابع الصحفي أنّ شخصاً بزي مدني وجه العناصر للاعتداء عليه بالرغم من عدم تصويره للحدث الذي جرى أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي بريف الحسكة، وفق المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
كما تعرض الطلاب والأهالي إلى العنف وفضّ الاعتصام السلمي بالقوة من قبل عناصر الشبيبة أمام عناصر “الأسايش” التي كانت حاضرة في المكان، بحسب الصحفي.
وحمّل حسيب المسؤولية كاملة على قوات الأمن “الأسايش” بتعرضه للضرب أمام عناصرها، وأنها مسؤولة بما يترتب على الاعتداء من أضرار جسدية ونفسية حالياً ومستقبلاً، مطالباً بتطبيق قانون الإعلام الصادر من الإدارة الذاتية، والذي يضمن العمل الصحفي.
وكانت منظمات وهيئات أهلية تضامنت مع المعلمين والطلاب بدعوتها إلى تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية أمام مبنى الأمم المتحدة في القامشلي لرفض المناهج المفروضة من قبل الإدارة الذاتية، وفق صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ بيانات رفض مشابهة في مجمعات قرى وبلدات ريف دير الزور للعدول عن فرض المناهج المتسمة بالعشوائية ونقص في القيمة العلمية.