دانت مديرية صحة إدلب، اليوم الأحد 30 أيار /مايو، منح منظمة الصحة العالمية نظام الأسد مقعدا في المنظمة، بعد سلسلة المجازر والجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، على مدى عقد من الزمان.
وتحت عنوان “منظمة الصحة العالمية تكافئ القاتل بعضوية مجلسها التنفيذي” دانت منظمة الصحة في إدلب على صفحتها الرسمية انتخاب نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي التابع للمنظمة المقررة لثلاث سنوات.
حسب البيان كيف يمكن لنظام سجله حافل بالمجازر والجرائم بحق السوريين، بما فيها الكوادر الطبية التي لم تسلم وتنجو من القصف وصواريخ الحرب، أن يكون راعيا لقطاع الصحة في العالم، وسجله حافل بتدمير 590 منشأة صحية نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 950 عاملا ومسؤول صحي منذ بداية الحرب، والمسؤول الأول عن حملة الاعتقالات والاخفاء القسري بنسبة 98 % بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وحتى المشافي تحت سيطرته حولها لمراكز اعتقال لتصفية مناهضيه.
وطالبت المديرية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة إعادة النظر في عضوية النظام، معتبرة الإجراء الدولي غير المسبوق سقطة أخلاقية مدوية، والتي من شأنها نسف كل المعايير والقيم والشعارات الإنسانية التي تسوقها المؤسسات الدولية، لنظام سبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق عضويته، بسبب استخدام ترسانته العسكرية ضد الشعب السوري.
وكانت وسائل إعلام محلية أعلنت الجمعة الفائتة، شغل نظام الأسد عضوية المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية، لمدة ثلاثة سنوات بعد جلسة تصويت في المجلس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع