قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي أكبر صالحي” أن القطاع النووي الايراني مقبل على تحول كبير يشبه التسونامي اذا بدأ انشاء محطتين نوويتين جديدتين جرى الحديث بشأنهما في قمة الرئيسين روحاني وبوتين يوم الاثنين في باكو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية اعلن خلال اجتماع “جمعية الاعلاميين الايرانيين المحترفين” والذي شارك فيه عدد من المسؤولين الايرانيين مساء الاثنين، إن الرئيسين روحاني وبوتين تحدثا خلال اجتماعهما الثنائي في باكو بشأن انشاء محطتين نوويتين جديدتين في ايران واذا بدأ العمل بهذا المشروع فإنه سيعادل قرابة 10 مليارات دولار ما يعتبر تحولا كبيرا في قطاع الطاقة الذرية.
وحول الضغوط الغربية تجاه ايران قال صالحي أن الغرب ليس مشكلته تصنيع السلاح في ايران وليس الاقتصاد والتكنولوجيا والتجارة بل ان مشكلته الرئيسية مع الشعب الايراني هو القلق من انتشار مفاهيم الثورة الإسلامية في العالم.
وفي ما يخص مشاكل الاتفاق النووي وتبعاته قال رئيس منظمة الطاقة أن البنوك الغربية حتى الآن لا تتعامل معنا بسبب الضغوط التي تمارسها عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي اشارة منه الى بيع المياه الثقيلة الايرانية الى بعض الدول الغربية بما فيها أمريكا اوضح صالحي ان هذا الامر يعتبر انجازا كبيرا لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية والبلاد.
وأضاف في هذا السياق أن مصنع أراك الايراني ينتج سنويا 20 طنا من المياه الثقيلة وانه خلال الاربعة او الخمسة عقود القادمة ستكون ايران بحاجة الى 90 طنا فقط ويتم بيع المياه الثقيلة الزائدة عن الحاجة الداخلية.
وكالة تسنيم