امتنعت محال بيع المجوهرات في دمشق عن بيع الذهب بعد التراجع الكبير وغير المسبوق في سعر الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، فيما يواصل المعدن النفيس ارتفاعه.
وذكر أحد تجار الذهب في سوق الصاغة في دمشق القديمة لموقع “صوت العاصمة” المحلي اليوم عن امتناع التجار منذ ظهر الثلاثاء الماضي عن بيع الذهب، بعد تجاوز سعر الدولار الواحد عتبة السبعة آلاف ليرة سورية.
وكشف الموقع عن اعتماد الصاغة على بيع قطع من عيار 14 و18 وإخفاء القطع الثقيلة والمشغولة “حرفياً”، إثر تخوف من ارتفاع مفاجئ للذهب مع سقوط العملة التاريخي.
وأشار الباعة إلى أن تسعيرة الجمعية الحرفية للمجوهرات في دمشق غير عادلة، وأن بعضهم رفعوا سعر الغرام عيار 21 إلى 350 ألف ليرة دون أجر الصياغة، بحسب الموقع.
فيما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 330 ألف ليرة للمبيع و329 ألفاً و500 ليرة للشراء، مرتفعاً خمسة آلاف ليرة عن نشرة أمس، و كان سعر غرام من عيار 18 قرابة 283 ألف ليرة للمبيع و282 ألفاً و357 ليرة للشراء بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم الخميس.
كما تواصل الليرة السورية هبوطها المستمر والتاريخي فبلغ سعر الدولار في دمشق بسبعة آلاف و200 ليرة للمبيع وسبعة آلاف وخمسين ليرة للشراء، فيما وصل اليورو لسعر سبعة آلاف و662 ليرة للمبيع وسبعة آلاف و498 ليرة للشراء، بحسب موقع الليرة اليوم.