نظّم قرابة ألف شخص بينهم يهود، مظاهرة في شوارع ولاية نيويورك الأمريكية، احتجاجاً على الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ مركز العمل الدولي، أشرف على تنظيم المظاهرة، التي شاركت فيها النساء بنسبة كبيرة.
وانطلقت المظاهرة من ميدان التايمز الشهير، وسار المتظاهرون باتجاه مبنى الممثلية الاسرائيلية الدائمة في الأمم المتحدة.
ودعا المتظاهرون إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات، “غياب العدالة يعني انعدام السلام”، و”إسرائيل كفي يديك عن الأقصى”، و”الحرية لفلسطين”.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الأقصى، ودعوا الإدارة الأمريكية إلى قطع المساعدات المالية المقدمة سنوياً إلى الحكومة الاسرائيلية.
وقال الحاجي ماوري صالاخان مدير قسم الموارد البشرية في مؤسسة عافية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، إنّ مؤسسته شاركت في التظاهرة بهدف دعم المحتجين المناهضين للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتابع صالاخان قائلاً: “هناك الكثير من الأمريكيين لا يدركون بأنّ الأموال التي يدفعوها كضرائب للدولة، تستخدم في جرائم ضدّ الانسانية، ونأمل بأن تكون هذه التظاهرة، خطوة أولى لإيقاظ الأمريكيين وإدراكهم لهذه الحقيقة”.
ولليوم الثامن على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.
والجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.
القدس العربي