ارتقى شهيد وسقط عشرات الجرحى جراء استهداف مدينة الحراك بعدد من القذائف الصاروخية، في حين نفى جيش الإسلام سيطرة النظام على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي.
فقد قامت قوات النظام باستهداف الأحياء السكنية في الحراك بعدد من القذائف الصاروخية اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن ارتقاء الطفل ” عمران التركماني” وسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال حسب ما أفاد اعلاميو حوران المستقلون..
وقد نفت الناطق الرسمي الرسمي لجيش الاسلام” حمزة بيرقدار” خبر سيطرة مليشيا الأسد على بلدة “الشيخ مسكين”، كما أفاد أن مواقع ميليشيات الأسد فيها هي هدف عسكري للمجاهدين وأن مقاتلي جيش الإسلام في المنطقة صامدين حتى الساعة، بالرغم من طبيعة المعارك الشرسة الدائرة على جبهات “الشيخ مسكين” حيث المعارك العنيفة متواصلة منذ ما يقارب الشهر سقط على إثرها عدد كبير من ميليشيات الأسد وتدمير عدد من المدرعات والأليات العسكرية، كما يستخدم مختلف الأسلحة الفتاكة التي لا تبقي بشر ولا حجر، وقد قدم جيش الإسلام اثنين من قاداته في الجنوب السوري الأول “أبو جولان” والثاني الملازم “أبو حديد” الذي تشهد لهم ساحات القتال في حوران بالإضافة إلى عدد من الشهداء، كما أننا نطلب من جميع فصائل حوران التكاتف لأننا أصبحنا في أمس الحاجة إلى وحدة الصف وجمع الكلمة.
كما قامت مدفعية النظام المتمركزة في مدينة ازرع باستهداف بلدة ابطع بعدد من القذائف، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
من ناحية أخرى قامت كتائب الثوار باستهداف مواقع النظام في مدينة إزرع بعدد من الصورايخ المحلية وقذائف الهاون، رداً على استهداف المدنيين في ابطع، محققين إصابات مباشرة.
ويذكر أن مدينة الحراك تتعرض لقصف عنيف من مدفعية النظام وطائراته المروحية، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى المدنيين.
المركز الصحفي السوري