استشهد مدني وأصيب عشرة آخرون بقصف للطيران المروحي على بلدة كفرتخاريم في ريف ادلب بينما يشهد ريف حماه قصفاً مكثفاً من الطيران المروحي والحربي استهدف عدة قرى .
قام الطيران المروحي اليوم الأربعاء باستهداف مدينة كفرتخاريم في ريف ادلب الغربي بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى فاق العشرة بعضهم إصاباتهم خطرة بحسب ناشطين في المدينة.
وقامت طائرة أخرى بإلقاء عدة اسطوانات متفجرة استهدفت أطراف بلدة معرة حرمة في ريف ادلب الجنوبي خلفت أضراراً مادية , بينما يشهد ريف حماه تصعيداً عسكرياً منذ انتهاء الهدنة.
فقد استهدف الطيران المروحي أيضا بعدة براميل متفجرة قرية الزكاة وأطراف مدينة كفرزيتا في ريفها الشمالي, وبراميل أخرى سقطت على منطقة السطحيات في ريف حماة الغربي تلاها غارة جوية على بلدة الجنابرة في المنطقة نفسها بحسب ما أورد مركز حماه الإعلامي.
تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة مورك وغارة جوية من الطيران الحربي على قرية سهل الحواش في سهل الغاب التابع لريف حماه الغربي.
الجدير بالذكر أن قوات النظام صعدت من قصفها العسكري بعد إعلان انتهاء الهدنة, طال القصف العديد من المناطق على امتداد سوريا, كان أعنفها في ريف ادلب والتي أسفرت غارات الطيران الحربي عن أكثر من 50 شهيداً وعدد كبير من الجرحى فضلاً عن دمار واسع في الأبنية السكنية .
المركز الصحفي السوري