بعد حصارها من جديد، قوات النظام والطيران الروسي يواصل قصفهما مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.
إذ شن الطيران الحربي بعد منتصف اليل غارات جوية بالرشاشات الثقيلة استهدف منازل في حي الفردوس بمدينة حلب, ما أدى لاستشهاد طفل “أحمد فؤاد محمد 10 أعوام” إضافة لعدد من الجرحى, وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة حريتان بالريف الشمالي.
هذا وأعلن الثوار تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام في محيط مطار النيرب العسكري جراء استهدافها بقذائف الهاون.
ويعتبر مطار النيرب العسكري حالياً من أبرز المطارات التي تعتمد عليها قوات النظام بقصف مدينتي حلب وإدلب، ويحوي مدرجات خاصة بالطائرات الحربية ومدرجات أخرى للطائرات المروحية حاملة البراميل المتفجرة, فضلا عن راجمات صواريخ والمدفعية الثقيلة.
المركز الصحفي السوري