واصلت الحواجز التابعة لحزب الله وقوات النظام المحيطة ببلدة مضايا تصعديها العسكري اليوم الأحد على البلدة, بقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة, مسببة المزيد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية استهدفت ميليشيا حزب الله وقوات النظام المحاصرة لمضايا بالمدفعية والهاون أحياء البلدة السكنية, ما تسبب باستشهاد مدني يدعى “أحمد ناصيف”، جراء قذيفة هاون، أثناء خروجه من المسجد, إضافة لوقوع ستة جرحى.
وبعد دخول البلدة يومها الثامن من التصعيد العسكري المكثف, أطلق الناشطون داخل بلدة مضايا حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي للتدخل السريع لأخلاء أكثر من 13 مصاب من البلدة المحاصرة، على رأسهم الطفل أيهم برهان الذي كان قد أصيب ظهر أمس السبت بشظية أسفل العين و بحاجة إلى تدخل أطباء جراحة عينية بشكل عاجل .
ورداً على الاستهداف المتواصل من قوات النظام على منطقة مضايا, استهدف الثوار بصواريخ الغراد تجمعاته في ثكنتي “الفوعة وكفريا” في ريف إدلب الشمالي.
وسقطت على منطقة مضايا خلال الأسبوع الفائت، بحسب ناشطين، أكثر من 600 قذيفة مدفعية وهاون و 8 براميل متفجرة وصاروخي “أرض – أرض، بالإضافة لسقوط أكثر من 50 صاروخ من نوع فيل, وتسببت بحسب النقطة الطبية الوحيدة في البلدة باستشهاد خمسة مدنيين، فيما تم توثيق أكثر من 70 جريح، 13 منهم على الأقل بحالة حرجة, وبحاجة لمعالجة فورية.
المركز الصحفي السوري