ارتقى شهيدان وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف مدينة نوى براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حين قتل ضابط تابع للحرس الثوري الإيراني جراء نشوب خلاف كبير مع ضباط النظام.
فقد قامت قوات النظام باستهداف مدينة نوى براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدفت الأحياء السكنية فيها اليوم الاثنين، ما أسفر عن شهيدين وعشرات الجرحى جلهم في حال خطرة ومن بينهم نساء وأطفال، والشهداء هم :
1- الشاب باسل محمد
2- الشاب مهند أحمد خطاب
وهرعت فرق الدفاع المدني لانتشال العالقين تحت الأنقاض، واسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية في المدينة.
وقد شهدت الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام في مدينة ازرع مقتل ضابط من الحرس الثوري الإيراني، بعد نشوب خلاف كبير مع الضابط المسؤول عن الفرقة، حيث قام بتصفيته بإطلاق عيار ناري عليه وقتله مباشرتاً حسب ما أفاد ناشطون من حوران.
ويذكر أن مدينة نوى تشهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية، ما أسفر عن ارتكاب العديد من المجازر في المدينة، حيث ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في الشهر الماضر جراء استهداف مشفى المدينة، سقط ضحيتها ثلاثة عشر شهيداً وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
المركز الصحفي السوري ـ أحمد الإدلبي