ارتقى شهيدان وسقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، في حين تجددت الاشتباكات بين أحرار الشام وجيش اليرموك في بلدة الحيط بمنطقة حوض اليرموك.
فقد قامت قوات النظام باستهداف الأحياء السكنية في منطقة درعا البلد بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة والهاون اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية حسب ما أفاد ناشطون.
كما ارتقى الشهيد ” هشام يوسف الناصر ” تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد، بعد اعتقاله لمدة 4 سنوات، والشباب من أبناء مدينة انخل.
وقد قامت قوات النظام باستهداف أحياء بلدة اليادوة بعربات الشيلكا والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة مع عناصر النظام في محيط مدرسة السواقة.
هذا وقد تجددت الاشتباكات العنيفة بين حركة ” أحرار الشام الإسلامية” ولواء ” شهداء اليرموك” في محيط بلدة حيط بمنطقة حوض اليرموك ، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
ويذكر أن كتائب الثوار قد قتلت قائد لواء شهداء اليرموك الملقب ” بالخال” جراء تفجير سيارة مفخخة أمام منزله الذي كان يضم اجتماعاً لكبار قادة اللواء المبايع لتنظيم الدولة، بالإضافة إلى اغتيال القائد العسكري لشهداء اليرموك يوم أمس قرب بلدة كحيل من قبل مجهولين.
المركز الصحفي السوري