استشهد سبعة أشخاص على الأقل و سقط عدد كبير من الجرحى و المصابين فضلاً عن دمار كبير خلفته الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي على بلدة الخفسة و محطة تنقية المياه في ريف حلب الشرقي.
كما ذكر ناشطون أن الطيران الروسي كان قد شن غارة جوية على مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، مما أسفر عن أضرار كبيرة في منازل المدنيين دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
كما قام الطيران الروسي باستهداف بلدة حريتان في الريف الشمالي نتج عنه سقوط ثلاثة شهداء و إصابة آخرين بينهم أطفال، كما استهدف أيضاً محطة ضخ المياه ” البابيري ” قرب مدينة مسكنة في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى دمار هائل في المحطة.
هذا و استهدفت غارة جوية روسية سوقاً في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، نتج عن ذلك سقوط عدد من الإصابات و الجرحى و أضرار كبيرة في الممتلكات العامة.
و في سياق آخر أصيب عنصرين من قوات النظام بجراح خطيرة جرّاء سقوط عدة قذائف مدفعية على حي جمعية الزهراء بحلب.
و اشتباكات هي الأعنف تخوضها الفصائل الثورية و جيش الفتح مع عناصر قوات النظام المدعومة بالميليشيات العراقية و حزب الله تحت غطاء جوي روسي في جبهة ريف حلب الجنوبي، استطاع من خلالها الثوار إعادة السيطرة على عدد من القرى و البلدات كان قد سيطر عليها النظام في وقت سابق، مكبدين قوات النظام خسائر كبيرة في العدة و العتاد، حيث تلتفت أنظار الثوار إلى السيطرة على تلة العيس، و التي تعدّ من أهم الأماكن الاستراتيجية في المنطقة
كونها تطلّ على أجزاء من ريف ادلب الشمالي الشرقي و ريف حلب الجنوبي، إذ تستطيع قوات النظام من خلالها قصف تلك المناطق بالمدافع الثقيلة و راجمات الصواريخ، حيث وصلت العديد من المؤازرات إلى الكتائب الثورية لمواجهة قوات النظام و أتباعها و تحرير تلك المناطق، فلمن ستميل الكفة؟ .
المركز الصحفي السوري – محمد تاج