استشهد اثنا عشر مدنياً اليوم الخميس 29 تموز/يوليو وأصيب آخرون بينهم نساء و أطفال جراء قصف قوات النظام بالمدفعية وصواريخ الفيل درعا البلد و بلدات ريف درعا الغربي.
وذكر تجمع أحرار حوران أن 6 مدنيين بينهم امرأة و ثلاثة أطفال استشهدوا جراء قصف النظام بصواريخ الفيل بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، كما استشهد مدنيان اثنان و أصيب آخرون بجروح متفاوتة في جاسم شمال درعا جراء قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة.
كما استشهد طفل في مدينة إنخل شمال درعا وارتفع أعداد الشهداء في درعا البلد إلى ثلاثة مدنيين بعد استشهاد الشاب “عبدالرؤوف المصري” جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف المدفعية والصواريخ وذلك حسبما نقلت صفحة حوران بلحظة.
في سياق متصل، لا تزال محافظة درعا تشهد اشتباكات عنيفة و غير مسبوقة بين شبان من أبناء المحافظة وقوات النظام بعدما بدأ شبان من محافظة درعا هجمات على حواجز قوات النظام و مواقعه في أرياف المحافظة.
ومساء اليوم سيطر شبان من أبناء محافظة درعا على حواجز قوات النظام في مدينة الجيزة شرقي درعا، وذلك بعد السيطرة على عدة حواجز ونقاط في بلدات صور وصيدا و الغارية الغربية و الشرقية والحراك وأم المياذن و النعيمة و الطيبة في الريف الشرقي نفسه.
وذكر تجمع أحرار حوران أن شبان درعا سيطروا على حاجز المسلخ وحاجز طريق بلدة سملين في إنخل شمال درعا، كما سيطروا على حاجز في بلدة نمر و حاجزي القطاعة و السرايا في مدينة جاسم في الريف الشمالي لدرعا وسط اشتباكات مستمرة هناك.
وغرب درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة نجم عنها سيطرة شبان بلدات غرب درعا على مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة و حاجز البكار غرب تسيل والحاجز الواصل بين تسيل و سحم الجولان وعدة نقاط داخل بلدة تسيل منها مركز المخابرات الجوية، بالإضافة للسيطرة على تل السمن قرب طفس وعدة نقاط أخرى.
يذكر أن تلك الاشتباكات أسفرت عن أسر العشرات من عناصر قوات النظام بينهم 70 عنصراً اعتقلوا في بلدات صيدا وكحيل و أم المياذن شرقي درعا، و عنصرين في الحراك، كما تم أسر مايقارب 30 عنصراً في بلدة التسيل وعدد آخر في تل السمن غربي درعا وجاسم شمالاً، بالإضافة إلى ذلك، قتل العشرات من عناصر قوات النظام بينهم 10 عناصر في مدينة جاسم شمال درعا و تل السمن شمالاً بينهم ضابط برتبة رائد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع