استشهد عدد من المدنيين وسقط عشرات الجرحى جراء استهداف قوات النظام لمدينة اريحا بعدد كبير من الصواريخ بالتزامن مع استهداف كتائب الثوار لبلدتي كفريا والفوعة المواليتين بقذائف الهواون بسبب خرقة الهدنة
حيث ارتقى شهيدان وعدد كبير من الجرحى اليوم الخميس في قصف بالصواريخ البالستية طال مدينة أريحا في الريف الغربي لمدينة إدلب، من خلال استهدافها منذ ساعات الصباح الباكر، وقد خلفت هذه الصواريخ التي أطلقت من بحر قزوين دماراً كبيراً في المدينة المحررة، ما دفع الثوار الى استهداف بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بعدد من الصواريخ ردا على خرق الهدنة المبرمة
ويذكر أن مدينة أريحا تلقى فيها النظام خسائر كبيرة أثناء تحريرها، لكثرة معسكرات قوات النظام التي كانت تحويها المدينة.
واستهدفت كتائب الثوار قريتي كفريا والفوعة المواليتين بعد خرق النظام للهدنة المتفق عليها وقصفه بلدة تفتناز، ويذكر أن من بنود الهدنة عدم قصف المناطق المحيطة بالقريتين، ولكن طائرات العدوان الروسي خرقت الهدنة وقصفت بلدة تفتناز، ما دفع كتائب الثوار إلى الرد وقصف القريتين بعدد من قذائف الهاون، وقد وردت أنباء عن وجود إصابات داخلهما.
وشنت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات جوية استهدفت فيها مدينة سراقب في ريف إدلب، وقد أوقعت المرات عدد من الجرحى إصاباتهم طفيفة، وتتعرض مدينة سراقب إلى قصف متكرر من الطائرات الروسية ومروحيات النظام، ما خلف دماراً كبيراً في المدينة.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإلبي
