قام الطيران الحربي المروحي السوري، اليوم السبت، بقصف معبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا الشرقي بأربعة براميل متفجرة، أدت إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين، كما سببت أضراراً مادية في المكان.
هذا وقد تعرضت مناطق درعا البلد، لعدة غارات جوية نفذها الطيران الحربي الروسي، مع حليفه الطيران الحربي السوري، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وكما قيل أن “غرفة عمليات البنيان المرصوص” أعلنت، اليوم السبت، عن مقتل وجرح العديد من مقاتلي قوات النظام.
بالإضافة إلى العديد من الشهداء والجرحى الذين لازالوا تحت الانقاض والمباني المدمرة، وذلك بعد سيطرتها يوم أمس على عدد من المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام، أثناء معركة “وبشر المؤمنين” في حي المنشية.
ويذكر أن الثوار العاملون في معركة الموت ولا المذلة التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا أحرزوا تقدماَ كبيراً على حساب قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية خلال الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت غرفة عمليات البنيان المرصوص بياناً تشير فيه إلى سيطرة الثوار على 85 بالمائة من مساحة حي المنشية.
وقد جاء في البيان أن الثوار قد تمكنوا أمس الجمعة من السيطرة على 90 كتلة بناء جديدة إضافة إلى النقاط والحواجز العسكرية وهي “مقر العقيد طلال ومقر العقيد فراس” و “حاجز جامع عقبة بن نافع وحاجز مدرسة معاوية”.
المركز الصحفي السوري