تعرضت العديد من المناطق في محافظة إدلب, اليوم الأربعاء, لغارات جوية من الطيران الحربي الذي يستهدف بشكل مباشر المدنيين؛ أدت إلى شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل: استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية بلدة دير شرقي شرق مدينة معرة النعمان مستهدفاً مركزاً لتوزيع الخبز في البلدة أثناء تواجد أعداد كبيرة من المدنيين؛ أدت إلى شهيدين وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح كحصيلة أولية.
كما تعرضت كلاً من أطراف سرجة وكفرحايا وترملا في ريف إدلب الجنوبي لغارات مماثلة دون أنباء عن حجم الخسائر, وفي ريف إدلب الغربي جدد الطيران الروسي استهدافه لمدينة جسر الشغور بعد قصف صاروخي تعرضت له أحياء المدينة من قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين, رافقه حركة نزوح للمدنيين من المدينة بعد التصعيد الأخير الذي تشهده المدينة على مدار48 ساعة الماضية الذي أسفر عن شهداء وجرحى مدنيين.
في جنوب إدلب شن الطيران الروسي غارتين جويتين استهدفت إحداها محيط مدينة أريحا وغارة أخرى استهدفت محيط جبل الأربعين ولا معلومات عن وقوع إصابات بين المدنيين لغاية اللحظة، وفيما طائرات روسيا تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة يعقد نائب وزير الخارجية الروسي”سيرغي لا فروف” اجتماعات منفصلة مع النظام والمعارضة في جنيف لتقريب وجهات النظر بحجة رعاية موسكو لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع.
من جانب آخر ألقت طائرات اليوشن اليوم سلل مظلية على المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب تحمل ذخيرة وغذاء لقوات النظام الذي يحاول التقدم بشكل متكرر على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محيط البلدتين, مستفيداً من الدعم الجوي بالعتاد والسلاح الذي تلقيه الطائرات.
المركز الصحفي السوري