قالت وسائل إعلام أن صحفي روسي سرب خسائر روسية في سورية لقي حتفه في ظروف غامضة وشكوك حول تصفيته من قبل السلطات.
وذكرت؛ هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي “بأن الصحفي ماكسيم بورودين” 32 ” عاماً لقي حتفه يوم الأحد الماضي في أحد المستشفيات بعد نقله للعلاج عندما وجد في فناء البناء الذي يسكن فيه في مدينة يكاترينبورغ إثر سقوطه من شرفة مسكنه بالطابق الخامس وبه إصابة بالغة.
وكشف أحد أصدقاء بورودين أن الأخير اتصل به قبل يوم من وفاته ليخبره أن رجال يرتدون زي مموه موجودون على درج منزله وشخص يحمل سلاح كان قد وصل إلى شرفة منزله وهو يتطلع أن يضع محامي.
من جانب آخر, نفى “نوفي دين” رئيس تحرير الموقع الروسي أن يكون بورودين الذي يعمل مراسل لديه قد أقدما على الانتحار معتبراً أن ماحدث هو حادث مدبر، وشكوك تحوم حول قيام السلطات بتصفيته بعد فضح الخسائر الروسية في سورية.
يذكر؛ أن الصحفي الروسي “ماكسيم بورودين” سرب قبل نحو شهرين مصرع عشرات المقاتلين من شركة واغنر الخاصة التي تقاتل إلى جانب قوات النظام بالقصف الأميركي الذي استهدف عناصر النظام والميليشيات التي حاولت التقدم باتجاه حقل كونيكو للغاز الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وأبرز حلفاء واشنطن في منطقة دير الزور.
المركز الصحفي السوري