نظراً للمعاملة السيئة نقلت “شبكة أخبار الفوعة وكفريا المحاصرتين” حالة الاستياء التي تعم مقاتلي الفوعة وكفريا وأسرهم الذين تم نقلهم إلى مناطق سيطرة النظام.
عبّر مقاتلو الفوعة وكفريا عن استيائهم الشديد من معاملة النظام السيئة لهم عقب وصولهم إلى مناطق سيطرة النظام مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى لعملية الإجلاء وفقاً لاتفاق المدن الـ5 الذي تم توقيعه بين جيش الفتح والجانب الإيراني برعاية قطرية في الـ28 من آذار الماضي, وأطلقوا نداء نشرته “الشبكة” يعبر عن حالة الإهمال والتمييز بين المقاتلين على أساس العائلات.
فقد قامت حكومة النظام بنقل مقاتلي الفوعة وكفريا وأسرهم عقب دخولهم إلى حلب لمساكن لا تصلح للإقامة في بلدة جبرين شرقي حلب قرب المنطقة الصناعية.
حملت الصفحة رسالة جاء فيها “إن مقاتلي الفوعة وكفريا مع أسرهم يوجهون رسالة إلى المسؤولين في النظام وإلى الذين تاجروا بهم وأغروهم بالخروج من بلداتهم ليتوجهوا إلى مساكن في جبرين “لا تصلح إلا للدواب، فالوضع سيء جداً والمنازل بدون أسقف ولا تحتوي على حمامات” على حد تعبيرهم.
أضافت الرسالة “أنه بعد الوعود التي تم تقديمها بتعويض المنازل قبل خروجنا من كفريا والفوعة لم يطبق أي شيء”, ولم ينته الأمر هنا فسياسة الكيل بمكيالين ليست بجديدة لدى النظام فقد جاء في الرسالة “أن اللجنة وعدتهم بتقديم وجبات غذائية إلى أنها اقتصرت على “الفلافل” وكميتها لا تكفي ربع الأشخاص الموجودين”, ليختتم مقاتلو الفوعة وكفريا الذين غررت بهم حكومة النظام رسالتهم بعبارة “شكراً قيادتنا الحكيمة.. لقد كنا نعلم بأن هذا هو مقامنا عندكم”.
يذكر أن حكومة النظام قد أشارت إلى أن مقاتلي الفوعة وكفريا سيتم نقلهم إلى منطقة القصير بريف حمص الغربي الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني منذ 4 سنوات.
المركز الصحفي السوري