اشتكى الأهالي في سهل الغاب بمدينة حماة خلال اليومين الماضيين من تدني أسعار الفستق مع ما يتكبدونه من تكلفة إنتاج عالية بسبب ارتفاع الأسعار.
حيثُ طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة سهل الغاب بمناطق سيطرة النظام الخميس ٢١ تشرين الأول /أكتوبر الأهالي لعدم الالتفات لتسويق محاصيلهم من قبل تجار المنطقة مستغلين تدني الأسعار وضعف الإقبال على البيع.
كتب وسام إبراهيم “لاحد يبيع تجارنا برخص، لانو رح تخسرو بيعو وطالعو الحطيتو وربحوو هاد حقكن، لكل فلاح هل حكي هاد حقك”.
فيما اعتبر حساب آخر “باسم بلال” بأن هامش الربح سيكون قليل بحال كان التجار محسوبين على إيران.
ومع ما يتكبده الأهالي من كلف زراعة المحاصيل التقليدية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وتقنين السماد في السنوات الأخيرة الماضية لجأ الأهالي في مناطق سيطرة النظام في الغاب وسهل طار العلا في قرى جب رملة، محردة، التريسمة، السقيلبية، سلحب، الجلمة، تل ملح، العَوينة، كرناز، الصفصافية لزراعة محصول الفستق السوداني نظراً لمردوه الجيد وانخفاض تكاليف زراعته مقارنة ببقية المحاصيل.
وبحسب مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب التابع للنظام، المهندس وفيق زروف تشير التوقعات لإنتاج نحو ٢٨ الف طن من محصول الفستق ضمن المساحة المقررة والمزروعة بالمحصول خلال الموسم الحالي ٧٠٩٧ هكتارا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع