كشفت شركة “سادكوب” النفطية التابعة لحكومة النظام اليوم عن أن توزيع الدفعة الأولى من محروقات التدفئة غير معلوم موعد انتهائها، بحجة تأخر الواردات النفطية وقلة الكميات المتوفرة منها.
وأقر معاون مدير الشركة مصطفى حصوية في حديثه لصحيفة الوطن القريبة من النظام اليوم بعدم معرفة زمن انتهاء توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة للأسر، كونها متوقفة على قدوم الناقلات النفطية عبر المرافئ ضمن الخط الائتماني الإيراني والكميات المتوفرة.
كما كشف حصوية عن أن عدد الأسر التي استلمت مخصصاتها بلغ 459،73 ألف أسرة من أصل أكثر من 3 ملايين أسرة مسجلة، واستبعد وجود انفراجة لمشكلة المحروقات كلياً مع تفعيل الخط الائتماني مع إيران، كونه لا يكفي الحاجة فضلاً عن تأخر الناقلات، وفق الصحيفة.
وقالت وزارة النفط في نهاية سبتمبر/أيلول الفائت في بيان ادعت فيه أنه بإمكان “المواطنين” طلب 50 ليتراً من المازوت بالسعر الحر اعتباراً من الأول من تشرين الأول عبر البطاقة الذكية، فيما تواصل حسب بيانها توزيع الدفعة الأولى حتى في يوم الجمعة لرفع النسبة والوصول إلى أكبر عدد من الأسر على حد البيان المنشور في صفحتها “فيسبوك”.
فيما توقفت مدراس في ريف حماة عن الدوام لأكثر من مرة مع فرحة الأهالي ببدء العام الدراسي بسبب رفض الحكومة مطالب بتخصيص وسائط نقل للمعلمين أو زيادة مخصصات عدد من السرافيس لهذا الغرض، وفق صحيفة الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام تفاقم من وضع الأهالي مع بداية الشتاء وغياب وسائل التدفئة، بسبب غياب الشفافية في صرف المخصصات والتلاعب بها ما يحرم الكثيرين من حقوقهم في الحصول عليها.