استحوذت شركة روسية مؤخراً من النظام على استثمار أحد أكبر معامل الأسمدة في سوريا وذلك في مدينة حمص .
ونقل تلفزيون الخبر عن مدير الشركة “أسامة أبو فخر” قوله إن شركة ستروي ترانس غاز الروسية ستتولى تشغيل المنشأة وإنتاج الأسمدة بدلاً عن الشركة السورية التي تعتبر أحد أهم مراكز إنتاج الأسمدة في سورية بموجب عقد يمتد إلى 40 عاماً.
وأشار المسؤول أن العقد ينص على أن يتحمل الروس تكاليف الإنتاج دون أي التزامات من جانب الشركة السورية بالإضافة إلى إصلاح بنية المعمل وصيانته وتحديثه خلال مدة العقد على حساب الشركة الروسية.
وتمتلك سوريا 3 معامل في حمص لتصنيع الأسمدة الزراعية هي معمل السماد الفوسفاتي ومعمل الأمونيا ومعمل سماد الكالنترو.
ومنذ بداية العام أبرمت روسيا العديد من العقود والاتفاقات التي تضمن لها التفرد بقطاع الطاقة السوري في مناطق النظام, حيث قام وفد روسي في شباط الماضي بتوقيع عدد من العقود في دمشق تم منح روسيا حق الاستثمار وإعادة تأهيل منشآت النفط والغاز والفوسفات في البلاد.
وفي آذار وقعت وزارة النفط التابعة للنظام عقداً مع شركة “ستروي ترانس غاز ” الروسية عقداً من أجل استخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر في ريف حمص وتضمن العقد أن يحصل النظام على 30 بالمئة من كمية الإنتاج مقابل 70 بالمائة تذهب للشركة الروسية.
المركز الصحفي السوري