استحوذت شركةٌ إيرانيةٌ على عقودٍ استثماريةٍ لإعادة تأهيل وصيانة المحطة الكهربائية لمحافظة حلب، بعد رفض وزير الكهرباء غسان الزامل قبل أكثر من أسبوعين الكشف عن الشركة المستثمرة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب جريدة الجماهير في خبرها 13 شباط /فبراير، استحوذت شركة مبنا الإيرانية على عقد استثمار إعادة تأهيل وصيانة المحطة الحرارية في حلب، المعلن مع وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة لكهرباء حلب والمقررة بكلفة 123 مليار ليرة سورية لإعادة تأهيل المجموعتين والأولى والخامسة في المحطة في مدة 13 شهر.
والمقرر خلالها بحسب وزير الكهرباء غسان الزامل توليد 400 ميغا واط من أصل ألفي ميغا حاجة المدينة التي تعتبر مركز صناعي وعاصمة الاقتصاد.
يُذكر أن الزامل في مؤتمرٍ صحفيٍّ قبل أسبوعين في دمشق لشرح صعوبات وضع الكهرباء، بالإعلان عن تولي شركة دولةٍ صديقةٍ لمهمة صيانة وإعادة تأهيل المحطة الحرارية التي تصل استطاعتها الإجمالية قبل الحرب بحدود 1100ميغا واط, وأضاف أن أسباب التقنين في المحافظات والتي تصل لحدود 20 ساعات, راجع لشحّ كميات الكهرباء المولدة في المحطات والبالغة 2700 ميغا من أصل 7 آلافٍ حاجة سورية قبل الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع