انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيدو يظهر تعرض نازح سوري للضرب والشتم من قبل موظف بلدية بطريقة مشابها للميليشيات حزب الله في مخالفة واضحة للقانون الجزائي اللبناني.
ووفق ما جاء على وسائل إعلام لبنانية قام عناصر شرطة بلدية عرمون في جبل لبنان باعتقال نازح سورية يسكن في مخيم شاتيلا بعد ورود أنباء بأن هاتفه الشخصي يحوي صور تظهره وهو يحمل السلاح ويستعرض نفسه ليقوم عناصر البلدية بدون أي حق قانوني او تكليف قضائي أو شرعي من أية جهة رسمية باعتقال الشاب وجلبه للتحقيق معرضين حياته للخطر من خلال الأسلوب الوحشي الذي تم التعامل به مع الشاب وضربه بطريقة عنصرية وفق ما ظهر في المقطع.
وفي وقت لم تعلق الأجهزة الأمنية اللبنانية على الحادثة لاقا المقطع تعاطف كبير من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين الذين عبروا عن تعاطفهم مع الشاب وبقيت اللاجئين الذين يتعرضون لمواقف مماثلة في مناطق اللجوء محملين الأجهزة الأمنية المسؤولية عن القمع الممارس بحق السوريين خصوصاً انه راج مثل هذه المواقف دون ان تحرك السلطات ساكناً لحمايتهم.
وتساءل لبعض هل من المعقول ان يعامل النازحين بهذه الطريقة فقط لأن جنسيتهم سورية ولا سند لهم ولا سفارة تدافع عنهم وكأن الظروف مواتية للذين يعانون من أمراض عنصرية يملؤهم الغضب ووجدوا ما يمكنهم من تنفيس غضبهم عبرا الاستقواء على أناس قدموا هرباً من الموت في بلادهم كي يذوقوا ألف موته في لبنان كل ذلك يبقى برسم المعنين.
#المركز_الصحفي_السوري