تعرّض شاب تونسي للضرب المبرح على يد شرطيين فرنسيين في مدينة نيس الفرنسية أجبره للخضوع لعمل جراحي في المستشفى.
نشر نشطاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما تداولته صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية عن تعرض الشاب التونسي “أيمن برهومي” 35 عاماً للضرب المبرح من قبل شرطيين فرنسيين، في إحدى مراكز الاحتجاز في 13 كانون الأول/ديسمبر.
أجبر بعدها على الخضوع لعملية جراحية اضطر فيها الأطباء في مستشفى باستر لاستئصال خصيته اليمنى.
وفي تفاصيل الحادثة يقول البرهومي أن الشرطيين يعرفانه لأنه احتجز عندهما قبل هذه المرة، وأضاف أنهما كبّلا يديه وأمس أحدهما من عنقه حتى كاد يخنقه، فخرج اللعاب من فمه أثناء محاولته التنفس.
وأضاف أن الشرطيين ظنّا أنه يبصق عليهما فأخذا يشتمانه ويركلانه على مناطق حساسة من جسده، بما فيها أعضاءه التناسلية.
وتجدر الإشارة إلى صدور قرار من إحدى المحاكم الفرنسية بحسب الصحيفة بترحيل البرهومي، وحظر العودة إلى فرنسا خلال العامين المقبلين بالرغم من تقديم محاميه “سميح عابد” طلب استئناف على ذلك القرار.
المركز الصحفي السوري