تلخيص المركز الصحفي السوري
أهم ما دار بين الإبراهيمي و مراسل صحيفة الديرشبيغل في الشأن السوري
– الصراع في سورية أثّر على دول الجوار، وستنفجر المنطقة بأسرها إذا لم يتم التوصل إلى حلّ، فهذا الصراع لا يقتصر على سورية فقط، بل قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان”.
– أمنيتي كانت أن ينقل بشار الأسد سلطاته”، وهذا يُمثّل الوضع المثالي ، وتمنيت الانتقال إلى سورية جديدة، عن طريق ضمان إجراء انتقال منظم للسلطة
– الوفد السوري في جنيف لم يأت إلى مؤتمر جنيف-2 لإجراء مفاوضات جدية، بل كردّ عرفان لروسيا
– وفد المعارضة أراد حلاً عسكرياً، بدل المفاوضات خلال المؤتمر، وأنه بالرغم من سوء التحضير، إلا أنه كان مستعداً لإجراء مفاوضات”
– قال على لسان بشار الاسد الشعب السوري يريدني ، وما دامت أحظى بدعم 50 في المئة من السكان، فسأبقى في السلطة، ولن أغادر سوى حين يحصل العكس
– إن الكثير من الدول أساء تقدير الأزمة السورية حيث توقعوا انهيار حكم الأسد مثلما حدث مع بعض الزعماء العرب الآخرين وهو خطأ تسببوا في تفاقمه بدعم «جهود الحرب بدلا من جهود السلام»
– الأسد يعلم بالكثير من الأمور في سورية، ربما لا يعرف التفاصيل الدقيقة، ولكنه يعلم بحالات التعذيب والقتل التي يتعرض لها المواطنون والمدن التي تدمّر، كما لا يمكنه تجاهل عدد اللاجئين الذي تجاوز ثﻻثة مﻻيين ونصف، والذي يتوقع أن يصل إلى 4 ملايين في العام المقبل، ولا يمكنه غضّ طرفه عن 100 ألف شخصٍ معتقل،ناهيك عن عددالقتلى
– أتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن سورية لن تشهد حلاً عسكريأً، وأن أيا من الجانبين لن يحقق النصر”،
أحذّرا من أن سورية ستتحول إلى صومال جديدة لن نشهد تقسيما للبلاد كما يتكهن كثيرون، بل ان سوريا ستتحول الى دولة مفككة يسود فيها امراء الحرب