أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، عن أمله في أن تؤدي اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى تهدئة حدة الجدال داخل الاتحاد.
وقال شتاينماير الثلاثاء، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي جان-مارك إيرو، في ضاحية لاسيل سان كلود بالقرب من باريس: “عندما يتبين أن الاتفاقية فعالة وأن الوضع العام يتجه نحو التهدئة، من الممكن أن ينشأ وضع نعود من خلاله إلى حوار أوروبي مشترك”.
وأضاف شتاينماير أنه يمكن بعد ذلك في هذه الحالة مناقشة قضايا لا تزال معلقة في سياسة اللجوء والهجرة، مجدداً بطريقة بناءة بصورة أكبر “مما كان عليه الحال في الماضي في بعض الأوقات”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، تنص على أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتوطين لاجئ سوري من المقيمين في تركيا، مقابل كل مهاجر سوري يتم إعادته من اليونان إلى تركيا، على أن يتم تحديد سقف لهذه الآلية بـ72 ألف شخص.
ووصل بالفعل أول اللاجئين السوريين بموجب هذه الاتفاقية إلى ألمانيا الاثنين، وهو الأمر الذي وصفه شتاينماير بأنه “خطوة أولى”.
والتقى الوزيران لإجراء محادثات غير رسمية في دار ضيافة وزارة الخارجية الفرنسية بضاحية لاسيل سان كلود.
القدس العربي – وكالات