• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
الجمعة, يونيو 27, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home أخبار

شتات

14 ديسمبر، 2018
in أخبار
0
Share on FacebookShare on Twitter

حدثتني تلك الشابة اليافعة تأخذ رأيي في معضلة مبدئية تواجهها. تقول الشابة إنه بعد زواج عاصف، حصلت هي علــى الطلاق من زوجـــها بعد معـــاناة وإذلال، وبعد أن خسرت أموالاً كثيرة إبان مراحل التعاسة تلك، بما قد جاءها على سبيل الحقوق كالمهر وعلى سبيل الهدايا كالشبكة، كان قد تحصّل هو عليها بطرق ملتوية تاركاً إياها بلا أي ضمانات مادية، خصوصاً أنها منقطعة عن أهلها لأسباب كثيرة، أحدها زواجها منه.
هذه السيدة الصغيرة تبدو الآن كورقة متيبسة في مهب الريح، تعيش ظروفاً قاسية ووحدة شديدة، والأدهى والأمرّ أنها تعيش معاناة مادية كبيرة، ما دفعها للتفكير في المطالبة بنفقة كحل مؤقت لعوزها المادي. سألتني، هل ستكون مطالبتي بالنفقة تهديداً لاستقلالي كامرأة؟ هل محاولتي الحصول على هذا المبلغ المادي ستحيلني منافقة أمام مبادئي ومثُلي الخاصة بالمساواة والاستقلالية؟
راعني سؤالها، راعتني أنظمتنا القانونية الشرعية التي تضع النساء أمام معضلات، ليست معيشية واجتماعية واقتصادية فحسب، بل نفسية ومبدئية تجعل الحياة الحقيقية غير النفاقية عصية على التحقق. أخبرتها أن حياتنا الشرق أوسطية كلها مبنية، اجتماعياً واقتصادياً وأحياناً قانونياً، خصوصاً في مجال الأحوال الشخصية، على ما يخالف مبادئ المساواة والحقوق الإنسانية. وعليه فإن محاولتها الالتزام بمبدئها الاستقلالي النبيل في بحر من المبادئ التمييزية، والتي ستحتاج هي إلى أن تحاربها في كل خطوة من خطواتها، لربما هو ضرب من المستحيل.
أخبرتها أننا بحاجة إلى تغيير المنظومة بأكلمها قبل أن نغير التنفيذ الفردي للأشخاص الخاضعين لها، أخبرتها بأنها ملامة عندما تكون حاصلة قانونياً واجتماعياً على حقوقها الكاملة ولكنها تأبى الالتزام بمبادئ الاستقلالية والمساواة، أما وهي مقيدة الأيدي والأرجل، فكيف يمكن قياس التزامها وكيف يمكن الحكم عليها من خلال معيار هذا الالتزام؟
ارفعي قضية نفقة، قلت لها، هي حقك في منظومة تضعك تحت رحمة رجل، هي إنقاذك وأنت في عالم يعتبرك إنساناً درجة ثانية، حكمك ليس بيدك، وقرارات حياتك ليست خالصة لك. غريبة هي منظومة الزواج بالنظر إليها عقـــــلانياً؛ اثنان يدخـــلان بالتراضي في هذا العقد، إلا أن واحداً فقط هو القادر على فسخه كيفما شاء ومتى شاء، وهو قادر على الإبقاء عليه رغم أنف الطرف الآخر ورغماً عن إرادته، وحتى وإن ارتأى فسخ العقد فله أن يعيد تفعيله بلا علم الطرف الآخر أو حتى موافقته.
كيف أطلب من الصغيرة أن تكون مبدئية وهي محكومة بعقد مثل هذا؟ كيف أدفع بها لأن تحافظ على مبادئ الاستقلالية والمساواة وهي، وكلنا كنساء، داخل منظومات لا تحفظ لنا استقلالية أو حرية لا نفسية ولا حتى جسدية، فيما هي تعطي للرجل كل الحقوق الاستقلالية والجسدية ثم التحررية من هذا العقد الغريب؟ ارفعي القضية وتحصلي على بعض المال الذي يعينك في هذه الفترة الشائكة، قلت لها، نحن في مرحلة «تدفيش»، نحاول، دفعاً بأيادينا وأقدامنا أن نجعل الحياة كريمة وذات كرامة بقدر الإمكان وبالمتوفر حالياً، إلى أن يأتي الله أمراً كان مفعولاً.
ليتني استطعت نصحها بغير ذلك، ليتني سحبتها وبقية الصغيرات والكبيرات، فخرجنا في ثورة تزلزل أركان الشرق الأوسط الركيك أصلاً، ليغير قبل أي شيء ما هو أهم من كل شيء، قوانين الأحوال الشخصية التي تأسر المرأة وتملكها وتنتقص منها كمواطن كامل الأهلية. نعم، هذه القضية تجبّ ما قبلها وما بعدها، نعم هي الأهم والأخطر على الساحة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية اليوم. لن نخشى أن نقول إن قضايا المرأة التي طالما تم تهميشها وتصغيرها، طالما تم تأجيلها وتسويفها بحجة أننا أمام قضايا ومعضلات أهم وأخطر. لن نخشى أن نقول إنها القضايا الأهم والأخطر والأكثر إلحاحاً، وأنها المستوجبة للحل والتعديل والإصلاح الفوريين تحقيقاً للمساواة والعدالة، وهذان هما المبدآن اللذان لا تتشدق بهما منطقة كمنطقة الشرق الأوسط، ولا تجتاحهما وتنتقصهما بقعة جغرافية كبقعته. واجب المفكرين والعلماء والشرفاء والحقوقيين والإنسانيين أجمعين في منطقتنا هذه والعالم أجمع أن ينقذوا هذه السيدة الصغيرة من معضلتها المبدئية والفكرية تلك، من عوزها الذي خلقه نظامهم التمييزي، من آلام تمزقها النفسي، حيث قلبها شتات بين إيمانيات وحاجات.. بين مبادئ ومطالب.. بين مُثُل مهمة في حياتها وإيجار بيت وتكاليف معيشة هي ملزمة بها. ليس عدلاً أن تحيا الصغيرات (أو الكبيرات) أسيرات، أسيرات أنظمة مجتمعية تمييزية تغتال أبسط حقوقهن في المساواة والاستقلالية كإنسانات ومواطنات، أسيرات ضمائر مكلومة وقلوب مثقلة غير قادرة على أن تحيا طبقاً لإيمانياتها ومبادئها. طوبى لك تونس.

نقلاً عن : القدس العربي

Previous Post

يوتيوب: 50 مليار ساعة مشاهدة لفيديوهات الألعاب هذا العام

Next Post

هكذا بررت أمريكا إقامة نقاط مراقبة على الحدود التركية السورية

المقالات ذات الصلة

وطن جريح …لكن قلبه ينبض بالوحدة
أخبار سوريا

وطن جريح …لكن قلبه ينبض بالوحدة

26 يونيو، 2025
حزب العدالة والتنمية يبحث عن التوافق.. الدستور التركي الجديد سيكون صوت الجميع
أخبار

الداخلية التركية: من يرغب يمكنه البقاء بلا سقف زمني ولا منع دخول لاحق

26 يونيو، 2025
هل يمكن أن يتكرر سيناريو احتجاز الرهائن في إيران كوسيلة للضغط على الغرب لوقف الضربات الإسرائيلية
أخبار

اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل والنظام الإيراني خطوة إلى الأمام

26 يونيو، 2025
هل تتحول المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى حرب شاملة؟
أخبار

سلام ترامب الهش في الشرق الأوسط”

25 يونيو، 2025
قوات الأمن العام السورية تعتقل المسؤول عما كان يعرف بـ “حاجز الموت” في بلدة القطيفة
أخبار

قوات الأمن العام السورية تعتقل المسؤول عما كان يعرف بـ “حاجز الموت” في بلدة القطيفة

25 يونيو، 2025
خفض المساعدات الأميركية يؤثر على اللاجئين السوريين في لبنان
أخبار

مفوضية اللاجئين تؤكد عودة أكثر من مليوني سوري من خارج وداخل سوريا لديارهم

23 يونيو، 2025
Next Post

هكذا بررت أمريكا إقامة نقاط مراقبة على الحدود التركية السورية

قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على هجين

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • السورية للحبوب مستمرة باستلام محصول القمح لموسم 2025 26 يونيو، 2025
  • وطن جريح …لكن قلبه ينبض بالوحدة 26 يونيو، 2025
  • الداخلية التركية: من يرغب يمكنه البقاء بلا سقف زمني ولا منع دخول لاحق 26 يونيو، 2025
  • اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل والنظام الإيراني خطوة إلى الأمام 26 يونيو، 2025
  • كيف يحول النظام الإيراني و أذرعه الهزيمة العسكرية إلى “انتصار عظيم”؟ 25 يونيو، 2025
  • وقف النار بين اسرائيل وإيران وأحداث اليوم الثاني عشر من المواجهات 25 يونيو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري