تداولت وسائل إعلام في مدينة حمص حادثة اغتصاب فتاة قام بها شبيح في أحياء المدينة.
وفي تفاصيل الحادثة دفعت الحاجة وعدم وجود عمل بفتاة من الفرقلس للوثوق بامرأة ورجل يملكان منزل مستأجر في حي كرم الزيتون في مدينة حمص وقد قام باستدراج الفتاة إلى المنزل بحجة إيوائها وتأمين عمل لها لتكون ضحية كغيرها من الفتيات اللواتي تعرضن لنفس الموقف وتم اغتصابهن وتصوير فيلم لابتزازهن.
وعندما تمكنت الفتاة من الفرار من المنزل توجهت نحو قسم شرطة باب سباع وقدمت شكوى بالحادثة وبالتحقيقات مع أفراد العصابة تبين أن الشبيح يدعى “سامر ،م” من مواليد الرقة 1992 وامرأة “نانيت ،أ” من مواليد اللقبة بريف حماة 1988 على علاقة غير شرعية منذ سنتين ويعملان ضمن شبكة دعارة.
وبالتحقيقات تبين أن الشبيح مطلوب في عدة قضايا مختلفة وعلى علاقة مشبوهة مع المدعوة نانيت التي لها سوابق في الدعارة وقد استأجرا منزلا في الحي المذكور لهذا الغاية ليتم توقيفهم وسوقهم إلى فرع الأمن الجنائي لاستكمال التحقيقات.
يذكر أن المئات من عناصر الميليشيات الشيعية الموالية لإيران قد استولوا على منازل المدنيين في حمص الذين تم تهجيرهم منها وبدأوا بتحويل تلك المنازل لمكاتب لزواج المتعة وشبكات الدعارة.
المركز الصحفي السوري