اتهم فراس حذيفة الخادم السابق لدى باسل الأسد، دورية للنظام بقتل ولده راندي الذي لم يتجاوز 21 عاما، بدم بارد بذريعة مكافحة تهريب الدخان.
أثناء لقاء مباشر مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار على إذاعة محلية، أظهر الوالد حزنه على ولده وأجهش بالبكاء، وشرح ما حصل، مفندا دعوى رئيس الريجة بدمشق.
أشاع رئيس قسم ريجة دمشق عمار يونس بسقوط ابن فراس من سيارة الدورية وأنهم قاموا بإسعافه، فرد أبوه أن لا أساس لها من الصحة, وذكر أن الدورية ضربته بآلة حادة على رأسه وسقط وأغمي عليه، وقاموا بنقله لمسافة على طريق المزة ورميه ولاذوا بالفرار في محاولة للنجاة بفعلتهم قبل أن يلحظ أحد من المارة، ويأخذ رقم السيارة. بدليل أنه عندما زاره في مشفى المواساة لم تكن لتوجد آثار لكدمات وجروح في الرأس أو اليدين أو الرجلين، لو صحت رواية رئيس الريجة، على حد قول فراس.
أكمل قائلا: ” فوق جرحي جرح بعد أن فقدت ولدي على أيديهم، يعلنون أنه سقط من سيارتهم وجاء من يهددني ويعرض علي مبلغ من المال لكي أتنازل عن دم ابني والله كان سندي والله كان سندي ,موضحا وبعد عشرة أيام وهو غائب عن الوعي في المشفى فارق الحياة وهو المريض بنقص النمو”.
الجدير بالذكر أنه انتشرت أمس الأحد مشاهد وفاة الشاب راندي داخل المشفى متأثرا بتعرضه للضرب المبرح من قبل دورية مكافحة الريجة بدمشق في 6 من كانون الثاني الجاري.
المركز الصحفي السوري