في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه مدينة حلب وسعي النظام لوضع حد لتصرفات عناصر اللجان الشعبية والشبيحة في المدينة بات النظام يواجه صعوبات لإنجاز المهمة في ظل تعنت قادة الميليشيات.
ووفق ماورد على صفحات المدينة شهد حي الخالدية في مدينة حلب الأحد حالة توتر بين عناصر الشبيحة وقوات النظام وقطع لطرقات الحي عندما رفضت مجموعة مسلحة من عناصر اللجان الشعبية بقيادة “مصطفى حسن جمعة وأحمد فراش “الانصياع لأجهزة النظام وبدأت بإطلاق النار على دوريات للأمن في طلعة حي الخالدية واستهداف عناصر النظام التي تحاول التقدم في الحي بعد انتشار عناصر لمسلحي المجموعات الشعبية في بعض حارات الخالدية.
وبعد مضي أربعة أيام من تواجد الحملة الأمنية الضخمة التي قدمت من العاصمة دمشق لاجتثاث عناصر الشبيحة والعناصر المسلحة في مدينة حلب لايزال عناصرها يصولون ويموجون في أحياء حلب وأسواقها بل على العكس زادت عمليات السلب والنهب والسرقات التي يقوم بها هؤلاء وكان آخرها ليلة أمس حيث تمت سرقة ثلاث حقائب نسائية من قبل شبيحة لصوص على الدراجات النارية من بينها حالة واحدة في حي سيف الدولة.
ودفعت حادثة قتل لضابط للنظام من فرع الأمن السياسي من مدينة جبلة من قبل عناصر الشبيحة قبل عدة أيام القيادة في دمشق لإرسال حملة أمنية تستهدف القضاء على المجموعات المسلحة التي تنتحل الزي العسكري لتحقيق غايات شخصية وتخويف المدنيين وترهيبهم.
المركز الصحفي السوري