حدث تمرد في صفوف الشبيحة المتواجدين في مدينة السقيلبية الموالية للنظام على الأوامر العسكرية من قادتهم، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام داخلها.
فحسب مصادر خاصة للمركز الصحفي السوري حدث خلاف كبير بين رئيس لجنة الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية وعناصر الشرطة والأمن السياسي إثر عملية توزيع مادة البنزين، حيث شكل عناصر الشرطة والأمن السياسي قوة مشتركة ألقت القبض على رئيس الدفاع الوطني المعروف باسم ” فيليب” وهو الآن متواجد في الأمن السياسي بمدينة حماة.
الأمر الذي دفع عناصره إلى التهجم على مواقع الشرطة والأمن السياسي في المدينة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من نصف ساعة.
كما حدث خلاف بين الأمن العسكري والحاجز التابع للمخابرات الجوية المتواجد شمال مدينة السقيلبية، حيث طلبوا منهم التوقف عن عمليات النهب من المدنيين، حيث قام الضابطين المسؤولين عن الحاجز وهما” باسم محمد من مدينة عناب” و” “علي شلة” من عين الكروم” باستهداف حواجز الأمن العسكري بالرشاشات الثقيلة، كما قاموا باستفزاز كتائب الثوار داخل مدينة قلعة المضيق جراء إطلاق النار على المدينة، حيث أعلن الضابطين عن تمردهما على الأوامر العسكرية وأنهما يتبعان للعقيد في جيش النظام” سهيل الحسن” وأنهما يرفضان جميع الأوامر العسكرية ما عدا الأوامر الصادرة عنه.
ويذكر أن عدة خلافات حدثت بين عناصر النظام وميليشيات الدفاع الوطني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
المركز الصحفي السوري