أكدت شبكة أخبار محلية أن مئات العائلات النازحة من مدينة تدمر لا تمتلك مقومات الحياة في إدلب، وتعيش ظروفا كارثية وحياة مروعة.
وقالت شبكة “تدمر الإخبارية” إن “مئات العوائل التدمرية من المهجرين قسريا، يعيشون ظروفا كارثية وحياة خطرة ومروّعة، ولا يملكون أدنى مقومات الحياة في محافظة إدلب وقراها، في ظل الحملة الهمجية لقوات بشار الأسد وداعميه الروس والإيرانيين على ريف إدلب”.
وشددت الشبكة أن هذه “العائلات معظمهم من المطلوبين أمنيا لنظام الأسد، ولا يستطيعون التوجه إلى المناطق الأكثر أمانا شمال أو شرق حلب، مشيرة إلى أنهم بحاجة ماسّة للمساعدة ولتنظيم حملات تسهل عليهم الانتقال وتوفير ملاذ آمن لهم على أقل تقدير قبل أن يتعرضوا للإبادة الجماعية.
وناشدت الشبكة الجميع لمد يد العون للنازحين والتواصل مع “جمعية نخيل تدمر”، لإخراج الآلاف من المصير المؤلم الذي يواجهونه.
وتتعرض مدن وبلدات إدلب التي تأوي نازحين من كل المناطق السورية لحملة عسكرية همجية تقودها قوات الأسد وروسيا وإيران، ما أدى لحدوث عشرات المجازر ونزوح مئات آلاف المدنيين.
نقلا عن ” زمان الوصل “