. بدأت حواجز ميليشيات الأسد بحملتها البربرية الشرسه التي تطال من تبقى في مدينة اللاذقية من الشباب التي تتراوح .اعمارهم ما بين 18 و 43 سنه واجبارهم للإلتحاق بخدمة العلم والخدمة الاحتياطية حتى من يمتلك منهم تأجيل للخدمة العسكرية.
كما تم منع التأجيل تحت اي ظرف من الظروف مهما كانت .كماِ أصدر قرار اجبار الموظفين من بعض المؤسسات الحكومية الى المناوبة على بعض حواجز المدينة ، لتفتيش السيارات وتدقيق الهويات لسد النقص الكبير الذين يحيط في صفوف ميليشيات الاسد بسبب الفطائس التي اصبحت بأعداد كبيره في جبهات القتال المشتعلة في ريف اللاذقية وريف حماه وريف حلب .
عداكم عن الفقر والجوع الذي اصبح يخيم في معظم ارجاء احياء هذه المدينه التي اصبحت مركز رئيسي للتشبيح من ميليشيات ايرانيه وعراقيه وروسيه عداكم عن مسلسل التشبيح اليومي الذي يتضمن كسر وخلع للمحال التجاريه وسرقة محتوياتها واخذ الخوه من اصحابها وايضا لا يزال مسلسل الخطف اليومي مستمر حتى اللحظة من ميليشيات الدفاع الوطني وطلب الفدية المالية التي تقدر بمبالغ خياليه وتتراوح ما بين 10 مليون الى 50 مليون .
ايضا حالات التشرد التي في جميع شوارع واحياء مدينة اللاذقية حيث تشاهد الكثير من هم لا منزل لهم ولا شي يحميهم من برد الشتاء ولا حر الصيف اطفال ونساء شباب وعجز حالات لا توصف بالكلام ولا بالكتابه يفرشون شوارع المدينة ويلتحفون السماء .. حيث اصبح العيش في هذه المدينه التي تحت ظل الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيات الاسد على احياء السنه التي تعتبر بالثائره واصبح معظم من يقطن في هذه الاحياء من الاهالي لا يستطيع شراء ابسط مقومات الحياه بسبب الغلاء الفاحش الذي يخيم عليها .عداكم عن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر وحتى الماء ايضا.
حيث اصبح طريق الهجره خارج حدود مدينة اللاذقية صعب جدا بسبب التدقيق الامني على حواجز النظام واذا كان هنالك امل بسيط فالتكلفه باهظة جدا حيث تكون التكلفه ما بين 500 الف الى المليون وهو مبلغ خيالي بهذه الايام مما يجبر بعض الاهالي بيع منازلهم لتسفير اولادهم بعيد عن جحيم ميليشيات الاسد الى بر الامان .. عداكم عن اعتقال اهالي بعض الشهداء الذين قضو نحبهم في معارك الشرف والعز في ريف اللاذقية بعد نشر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يعتبر خطأ يرتكبه بعض الاعلاميين الذين يجهلون مدى خطوره هذا الشيء .. باختصار شديد اللاذقية تشبيح، تهجير، تشليح، اعتقالات، كسر، خلع، غلاء، فقر، جوع، حصار .
ابوحمزة اللاذقاني