شبح الانفاق يصل الى درعا المحطة لينسف واحدا من الحواجز الواقعة وسط “مركز المحافظة” محولا إياه إلى أنقاض.
فبعد عمل شاق ومخطط استطاع الثوار في “لواء الاعتصام” من تفجير حاجز المؤسسة المطل على ساحة بصرى في درعا المحطة، عبر نفق حفر تحت المبنى وتم تلغيمه.
وقد صرح اللواء في بيان رسمي أنه تم “نسف حاجز المؤسسة الحمراء بدرعا المحطة ، الذي يُّعدُ من أكبر الحواجز التي تشكل خطراً على حياة المواطنين بعد أن تمَّ بفضل من الله و منَّته حفر نفق و تلغيمه بكميات كبيرة من مادة TNT ثأراً لحرائرنا اللواتي تم الاعتداء عليهن من قبل هذا الحاجز”.
وقد سميت عملية نسف البناء بـ”معركة الخنساء”؛ وجاءت ردا على خطف قوات بشار وشبيحته نساء وفتيات من محافظة درعا واغتصابهن وتعذيبهن على مكبرات الصوت، قريبا من نقاط التماس مع الثوار.
وبث ناشطون صورا ومقاطع لركام المبنى بعد تفجيره.
وفضلا عن الخسائر التي تكبدها النظام عبر نسف حاجز المؤسسة، فإن الثوار حققوا مكاسب غير مباشرة أهمها كشف منطقة مهمة من وسط درعا أمامهم، حيث سيسمح نسف بناء المؤسسة برصد تحركات قوات النظام وشبيحته في حاجز السكة وحاجز سوق حامد مول، وكذلك رصد تحركاتهم في الجزء الجنوبي من حي شمال الخط القابع تحت سيطرة النظام.
وتمثل المناطق التي كشفت بعد نسف المبنى نقاط دفاع مهمة عن المربع الأمني داخل مدينة درعا.