أهدى أحد الشبان أمس الأحد 21 آذار/مارس، والدته عبوة من الزيت بمناسبة عيد الأم في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
تداولت صفحات في مناطق سيطرة النظام صوراً لهدية أهداها شاب في مدينة حمص إلى والدته بمناسبة عيد الأم.
والهدية كانت عبارة عن عبوة ليتر من زيت عباد الشمس نوع “مرجي” مغلفة بكيس وربطة حمراء ومزينة كالهدايا الثمينة.
يُذكر أنّ الوضع المعيشي المزري الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة النظام في ظل انخفاض سعر صرف الليرة السورية، التي وصلت قرابة 5 آلاف ليرة للدولار الواحد، والارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستهلاكية جعل من عبوة الزيت أو كيلو غرام السكر أو الأرز أو ربما ربطة الخبز، هدية من أثمن الهدايا التي يمكن أن يقدمها السوريون في المناسبات.
تجدر الإشارة إلى أنّ الزيت النباتي أصبح كغيره من السلع صعبة المنال في مناطق سيطرة النظام، فقد وصل سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي أكثر من 10 آلاف ليرة سورية، أي قرابة ربع راتب الموظف السوري فكيف يكون حال اللحوم وغيرها!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع