أقدم شاب يافع على خطف واغتصاب وقتل طفلة، بعد أن استدرجها لأحد البساتين المحيطة بمنزلها.
بحسب موقع “صوت العاصمة” فإن أهالي بلدة كناكر في ريف دمشق عثروا على جثة طفلة قبل أيام، في الأراضي الزراعية، على أطراف البلدة.
أضاف الموقع أنّه بعد عرض جثمانها على الطبيب الشرعي تبيّن أن الطفلة (رغد. خ) تعرضت للاغتصاب، قبل محاولة قتلها خنقاً وإلقاء جثتها في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.
وأوضحت المصادر أن ذوي الطفلة اشتبهوا بتورط شاب يافع، عمره ستة عشر عاماً بالجريمة، وقبضوا عليه، بمساعدة أهالي البلدة، فاعترف بإقدامه على تلك الفعلة.
أكّد الجاني أنه خطط لفعلته بعد قدوم الطفلة إلى محل تجاري يعمل فيه، لشراء بعض الأغراض لأهلها، يوم الجمعة الفائت، فاستدرجها بحيلة إلى الأراضي الزراعية المجاورة لمدرسة البلدة.
وأقر باغتصابها ومحاولة خنقها قبل رميها في المنطقة التي نفذ جريمته بها، ظناً منه أن روحها قد فاضت، إلا أنها بقيت على قيد الحياة لعدة ساعات، وحينما عثر الأهالي عليها حاولوا إسعافها، لكنها توفيت وهي في طريقها إلى المستشفى.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد بين الحين والآخر، جرائم خطف وقتل واغتصاب، وعمليات سطو مسلح، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع