واظب “سامر تحسين” الشاب السوري الذي وصل إلى فرنسا قبل عام على رعاية مسنة فرنسية تعيش وحيدة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبحسب مصادر إعلامية مهتمة بشؤون الجالية السورية نشرت، مع انتشار جائحة كورونا في الدول الأوروبية قبل أكثر من شهرين وجد “سامر تحسين” 27 عاما من سورية والذي يعمل على توصيل طلبات ضمن محل لبيع البقوليات في مدينة كولمار شمال شرق باريس مسنة فرنسية تدعى “إديث ديتريش” 81 عاما تعيش وحيدة، وتعاني من الأمراض، وذلك خلال توصيله طلبية غذاء إلى منزلها.
وأضافت المصادر لم يتوانى سامر الذي درس التمريض عن خدمة المرأة التي أخبرته أنها تعيش وحيدة بعدما منعت إجراءات الحظر المفروض نجلها شارل في مدريد من العودة، في الوقت الذي تعاني إديث من تضخم في القلب وارتفاع ضغط الدم، وحاجة الدواء دون أدنى رعاية صحية.
مع هذا الوضع، فضل سامر الالتفاته لرعاية المرأة على حساب عمله مدة 55 يوما، يلبي من خلالها جميع متطلبات المرأة المسنة من طعام وغسل الملابس، رافضا أي مكافأة مادية بعد عودة الابن لقاء ماكان يقوم به، معتبرا أنه لم يقم إلا بواجبه الإنساني.
المركز الصحفي السوري