تناقل ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لشابين يتركان مولودة أما باب أحد المساجد في ريف حلب.
تداول ناشطون اليوم الثلاثاء، مقطعاً مصوراً يظهر شابين يستقلان دراجة نارية، وضعا طفلة حديثة الولادة أمام باب المسجد في مدينة الأتارب بريف حلب، حيث رصدت إحدى كاميرات المراقبة لحظة رمي الشاب للطفلة.
أظهر الفيديو وجه الشابين الذين تركا الطفلة، كما ظهر وقت الحادثة “الساعة الرابعة فجراً”، فيما لم يتم التعرف عليهما حتى اللحظة.
في ذات السياق عُثر اليوم على الطفلة “غصون شوكان” ذات الـ 3 سنوات، مقتولة بظروف غامضة، مرمية بالقرب من منزل عائلتها بعد اختطافها يوم أمس الاثنين.
يذكر أنّ حادثة قتل مشابهة وقعت للطفلين “فاطمة وخالد حمودي” الشهر الفائت في مخيم الوفاء الواقع ضمن تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية شمال محافظة ادلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع