ابتكر بعض رواد السينما في العاصمة الفلبينية حلاً لمشاهدة الأفلام في السينما خلال الجائحة التي يمر بها العالم, حيث صمموا السينما على طراز البندقية حيث تتمايل الزوارق على الماء أمام الشاشة الكبيرة ومحافظة على التباعد الاجتماعي.
يقوم عمال الزورق الذين يرتدون الزي الرسمي المخطط بتوجيه كل قارب ووضعه في قناة لمشاهدة الأفلام كاملة, وهي فرصة نادرة لزيارة السينما بعد تسعة أشهر من الحظر, ويحضر الضيوف سماعات الأذن الخاصة بهم ويستمعون إلى البث الصوتي بتردد راديو متاح فقط لمن هم على متن الزورق .
قالت فيوليت جاتشاليان لرويترز في مركز تسوق فينيسيا غراند كانال في مانيلا “ركوب قارب جعلها تجربة فريدة, إنها أيضًا واحدة من أولى دور السينما التي أعيد فتحها لذا أردنا تجربتها”. وقال جراهام كواتس, رئيس Megaworld Lifestyle Malls, إن السينما العائمة تهدف إلى رفع معنويات الضيوف ومساعدة العاملين في صناعة السينما, حسب ما نشرته رويترز على موقعها اليوم.
فيما أغلقت دور السينما الفلبينية منذ منتصف مارس, عندما فرض الرئيس رودريغو دوتيرتي واحدة من أقسى وأطول عمليات إغلاق في العالم. مع أكثر من 456000 إصابة بفيروس كورونا و 8875 حالة وفاة COVID-19, تعد الفلبين أكثر دول جنوب شرق آسيا تضررًا بعد إندونيسيا, ورغم أن الحكومة بدأت في إعادة فتح الاقتصاد تدريجياً في حزيران, إلا أن معظم الأعمال غير الأساسية لا تزال مغلقة في مانيلا, لذا تعد سينما الزوارق ومسرح السيارات هي أماكن السينما الوحيدة.
هذا وتشهد دور السينما المفتوحة انتعاشًا في أجزاء كثيرة من العالم حيث تكتشف صناعة الترفيه كيفية التعامل مع قيود الوباء وابتكار حلول للتكيف معها وبعد موجة الإصابات المرتفعة الاولى.
ترجمة المركز الصحفي السوري